وفاء لأرواح شهداء معركة الحرية والاستقلال عموما، وشهداء الانتفاضة الشعبية الدموية 31 يناير 1944 على وجه الخصوص. 
وسيرا على نهجه الرعيل الأول من زعماء الحزب الذين واضبوا على تخليد هذه الذكرى الخالدة سنويا بمقبرة الشهداء بمدينة فاس العتيقة.
عرفانا منهم واعتزازا بالتضحيات الجسيمة لهؤلاء الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ولثوابته المقدسة.
خلد الاستقلاليون بمدينة فاس العاصمة الروحية لحزب الاستقلال بفخر واعتزاز صبيحة الجمعة 31 يناير 2025، الذكرى 81 ليوم الأبطال الذي يصادف المجزة الجماعية التي نفذتها سلطات الحماية الفرنسية الغاشمة في حق العشرات من رجالات الحزب ومناضليه الشرفاء الأبرار الذين شاركوا في المظاهرات الشعبية الحاشدة، استجابة لتعليمات قيادة الحزب.
ودفاعا عن سيادة الدولة المغربية الأبية، واعتزازا بشرعية السلطان العلوي المجاهد الكبير المغفور له سيدي محمد الخامس قدس الله روحه، رمز الأمة وعزتها بمقتضى عقد البيعة التاريخية المتجدرة في قلوب المغاربة الأوفياء الأبرار، والتي يتوارثونها أبا عن جد، جيل عن جيل.
حيث غصت رحاب مقبرة الشهداء بفاس عن كاملها بالعديد من الوجوه الاستقلالية المألوفة كان في مقدمتهم:
عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال النائب البرلماني عن الدائرة التشريعية فاس الشمالية الأستاذ عبد المجيد الفاسي حفيد الزعيم السياسي رئيس حزب الاستقلال سيدي علال الفاسي طيب الله ثراه، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب. 
الأيقونة الاستقلالية الوطنية الغيورة نجية مكوار كريمة المجاهد الكبير الحاج أحمد بن الحاج الطاهر مكوار أول الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال 11 يناير 1944 التي تم توثيقها بمنزله العامر ببطحاء الاستقلال.
إلى جانب مفتشي حزب الاستقلال:
– عميد الاستقلاليين بمدينة فاس العاصمة الروحية للحزب الأستاذ جواد حمدون.
– والأيقونة المناضلة فدوى كارم.
بالإضافة إلى العديد من عضوات وأعضاء المجلس الوطني للحزب، وممثليه بمختلف المجالس الترابية والغرف المهنية، وبمنظماته الموازية وروابطه المهنية، الذين شاركوا في حفل الترحم على أرواح شهداء هذه الانتفاضة الشعبية الدموية المنددة بحملة الاعتقالات التعسفية التي طالت العديد من أعضاء حزب الاستقلال من الموقعين على وثيقة المطالبة بالإستقلال 11 يناير 1944، وكذا المواطنين الأبرار المتعاطفين مع نضالات الحزب البطولية ومواقفه الثابتة.
وفي أفق تقريبكم من أجواء هذا الحفل الديني ترحما على أرواح هؤلاء الشهداء الأبطال المجاهدين.
الذي يحرص أبناء الوطني الغيور المرحوم أبا حسين الزعيم على إنجاحه لوجيستيكيا.
نضع رهن إشارتكم هذا الشريط الفيديو الذي يوثق بالصوت والصورة أهم اللحظات الرمزية المخلدة للذكرى 81 المجيدة ليوم الأبطال 31 يناير 1944.