قال تعالى في سورة الأحـــزاب:
{مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ}
صدق الله العظيم
ببالغ التأثر والحزن العميق، وبقلوبٍ مؤمنةٍ بقدره الذي لا راد لقضائه ولا مُعَقِّبَ لحُكْمِه.نَعَى عميد الإستقلاليين بفاس الأستاذ جواد حمدون مفتش الحزب بفاس أحد أعمدة الحزب بالحاضرة الإدريسية الوطني الغيور والمجاهد الكبير، مربي الأجيال الحاج إبراهيم الجامعي تغمده الله بواسع رحمته، قيدوم البرلمانيين والمستشارين الجماعيين بمنطقة صهريج كناوة مقاطعة جنان الورد.
المشهود له بثباته الصادق والمستدام على مبادئ حزبه العتيد حزب الإستقلال ضمير الأمة، وفاءً لأرواح زعمائه التاريخيين وشهدائه الأبرار، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، دفاعا ثوابت الأمة المغربية المقدسة الأبية:
(العقيدة الإسلامية والوحدة الترابية والملكية الدستورية)
وأمام هذا المُصاب الجلل، واستحضارا للمسار النضالي والسياسي للفقيد الحاج إبراهيم الجامعي الحافل بالجرأة السياسية والشجاعة الحزبية والترافع الخلاق دفاعا عن ساكنة مدينة فاس عموما، وساكنة صهريج كناوة دوار ريافة المصلى واللويزات مقاطعة جنان الورد.
وبإسم عضوات وأعضاء المجلس الوطني لحزب الإستقلال بفاس الجنوبية ومنتخبيه بالمجالس الترابية والغرف المهنية، وأطره ومناضلاته ومناضليه بمختلف المنظمات الموازية للحزب وروابطه المهنية.قدم الأستاذ جواد حمدون مفتش الحزب واجب العزاء إلى جميع أفراد أسرة الفقيد الحاج إبراهيم الجامعي المغفور له بإذن الله تعالى.
وفي مقدمتهم إبنه البار ورفيق دربه في النضال الحزبي والنقابي الأخ منصف الجامعي أحد أطر منظمة الشبيبة الاستقلالية العتيدة والكتابة الإقليمية بفاس للمركزية النقابية العتيدة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب.
سائلا المولى جلت قدرته بأن يلهمهم جميعا جميل الصبر والسلوان طــاعَةً لله وابتغاءَ مَرْضَـــاتِهِ.ومتضرعا إلى المولى تعالى جلت قدرته، بأن يتقبل الفقيد المرحوم الوطني الغيور الحاج إبراهيم الجامعي بكريــم عدلــه وعفــوه، وعظيــم حِلْمِــهِ، وَجُــودِ فَضْلِــهِ وكَرَمِهِ وَرِضَـــاه، وأن يسكنه جل وعلا فسيح جناته، مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وإنــــا لله وإنــــا إليه راجعــــون.
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
صــدق الله العظيـــــم
جدير بالذكر أن جنازة المناضل الكبير الحاج ابراهيم الجامعي ستشيع بمشيئة الله ظهر يومه الإثنين 30 يونيو 2025، خلال صلاة الظهر بمسجد سعد بن أبي وقاص الشارع الحضري سوسة الزهور 2، والدفن بمقبرة ويسلان.